خروج روح المؤمن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خروج روح المؤمن
بـــســـم الله ــألـرحـمـن ـألـرحـيــــم
ـألـسـلآم عـلـيـكــمٍ ورحـمـة الله وبــركــآتــة
1
الصفحة الرئيسة >الحديث > عرض مسند أحمد
17803
حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه أول مسند الكوفيين مسند أحمد
حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار
فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه
وسلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في
الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا
ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة
نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان
الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء
ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة
اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في
السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها
فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك
وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعني بها على ملإ من
الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه
التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا
فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها
حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب
عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها
أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان
له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام
فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله
عليه وسلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت
فينادي مناد في السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة
وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره
مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر
بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجيء
بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي
ومالي قال وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة
نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه
مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة
اخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع
السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة
عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة
وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملإ من الملائكة إلا
قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان
يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا
يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ
ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول
هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري
فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري
فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى
النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه
ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك
هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا
عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة
حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش حدثنا المنهال بن عمرو عن
أبي عمر زاذان قال سمعت البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا
إلى القبر ولما يلحد قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجلسنا معه فذكر نحوه وقال فينتزعها تتقطع معها العروق والعصب قال
أبي وكذا قال زائدة حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة
حدثنا سليمان الأعمش حدثنا المنهال بن عمرو حدثنا زاذان
قال قال البراء خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
جنازة رجل من الأنصار فذكر معناه إلا أنه قال وتمثل له رجل حسن
الثياب حسن الوجه وقال في الكافر وتمثل له رجل قبيح الوجه قبيح الثياب
( 2 )
بَابُ الْجَنَائِزِ < كِتَابُ الصَّلَاةِ < الْفَتَاوَى
الْفِقْهِيَّة الْكُبْرَى لابن تيمية < الصفحة الرئيسة < الفقه <
تصنيف الكتب
( وَسُئِلَ ) نَفَعَ اللَّهُ بِهِ هَلْ تَجْتَمِعُ الْأَرْوَاحُ وَيَرَى
بَعْضُهُمْ بَعْضًا ؟ ( فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ نَعَمْ لِلْخَبَرِ
أَنَّهُمْ يَجْتَمِعُونَ وَيَتَلَقَّوْنَ الْمَيِّتَ ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ
مَا فَعَلَ فُلَانٌ وَفُلَانَةُ إلَخْ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي
الدُّنْيَا { لَمَّا مَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ
وَجَدَتْ عَلَيْهِ أُمُّهُ وَجْدًا شَدِيدًا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ
اللَّهِ هَلْ يَتَعَارَفُ الْمَوْتَى فَأُرْسِلُ إلَى بِشْرٍ بِالسَّلَامِ
فَقَالَ نَعَمْ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهُمْ لَيَتَعَارَفُونَ
كيف الحالمَا يَتَعَارَفُ الطَّيْرُ فِي رُءُوسِ الشَّجَرِ } وَفِي حَدِيثِ
أَحْمَدَ { إنَّ رُوحَيْ الْمُؤْمِنَيْنِ لَيَلْتَقِيَانِ عَلَى مَسِيرَةِ
يَوْمٍ وَمَا رَأَى أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ قَطُّ } وَصَحَّ حَدِيثُ { إنَّ
الْمُؤْمِنَ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ وَيُعَايِنُ مَا يُعَايِنُ يَوَدُّ
لَوْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ وَاَللَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَ الْمُؤْمِنِ وَإِنَّ
الْمُؤْمِنَ تَصْعَدُ رُوحُهُ إلَى السَّمَاءِ فَتَأْتِيهِ أَرْوَاحُ
الْمُؤْمِنِينَ يَسْتَخْبِرُونَهُ عَنْ مَعَارِفِهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ
فَإِذَا قَالَ تَرَكْت فُلَانًا فِي الدُّنْيَا أَعْجَبَهُمْ ذَلِكيف الحال
وَإِذَا قَالَ إنَّ فُلَانًا قَدْ مَاتَ قَالُوا مَا جِيءَ بِهِ إلَيْنَا
} وَفِي رِوَايَةٍ { فَيَقُولُونَ إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ
رَاجِعُونَ ذُهِبَ بِهِ إلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ } .
قال الشيخ صالح الفوزان : المؤمن عند الموت يرى منازله من الجنه فيسهل عليه خروج الروح .
ـألـسـلآم عـلـيـكــمٍ ورحـمـة الله وبــركــآتــة
1
الصفحة الرئيسة >الحديث > عرض مسند أحمد
17803
حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه أول مسند الكوفيين مسند أحمد
حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار
فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه
وسلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في
الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا
ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة
نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان
الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء
ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة
اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في
السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها
فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك
وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعني بها على ملإ من
الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه
التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا
فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها
حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب
عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها
أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان
له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام
فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله
عليه وسلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت
فينادي مناد في السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة
وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره
مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر
بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجيء
بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي
ومالي قال وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة
نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه
مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة
اخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع
السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة
عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة
وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملإ من الملائكة إلا
قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان
يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا
يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ
ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول
هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري
فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري
فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى
النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه
ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك
هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا
عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة
حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش حدثنا المنهال بن عمرو عن
أبي عمر زاذان قال سمعت البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا
إلى القبر ولما يلحد قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجلسنا معه فذكر نحوه وقال فينتزعها تتقطع معها العروق والعصب قال
أبي وكذا قال زائدة حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة
حدثنا سليمان الأعمش حدثنا المنهال بن عمرو حدثنا زاذان
قال قال البراء خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
جنازة رجل من الأنصار فذكر معناه إلا أنه قال وتمثل له رجل حسن
الثياب حسن الوجه وقال في الكافر وتمثل له رجل قبيح الوجه قبيح الثياب
( 2 )
بَابُ الْجَنَائِزِ < كِتَابُ الصَّلَاةِ < الْفَتَاوَى
الْفِقْهِيَّة الْكُبْرَى لابن تيمية < الصفحة الرئيسة < الفقه <
تصنيف الكتب
( وَسُئِلَ ) نَفَعَ اللَّهُ بِهِ هَلْ تَجْتَمِعُ الْأَرْوَاحُ وَيَرَى
بَعْضُهُمْ بَعْضًا ؟ ( فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ نَعَمْ لِلْخَبَرِ
أَنَّهُمْ يَجْتَمِعُونَ وَيَتَلَقَّوْنَ الْمَيِّتَ ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ
مَا فَعَلَ فُلَانٌ وَفُلَانَةُ إلَخْ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي
الدُّنْيَا { لَمَّا مَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ
وَجَدَتْ عَلَيْهِ أُمُّهُ وَجْدًا شَدِيدًا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ
اللَّهِ هَلْ يَتَعَارَفُ الْمَوْتَى فَأُرْسِلُ إلَى بِشْرٍ بِالسَّلَامِ
فَقَالَ نَعَمْ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهُمْ لَيَتَعَارَفُونَ
كيف الحالمَا يَتَعَارَفُ الطَّيْرُ فِي رُءُوسِ الشَّجَرِ } وَفِي حَدِيثِ
أَحْمَدَ { إنَّ رُوحَيْ الْمُؤْمِنَيْنِ لَيَلْتَقِيَانِ عَلَى مَسِيرَةِ
يَوْمٍ وَمَا رَأَى أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ قَطُّ } وَصَحَّ حَدِيثُ { إنَّ
الْمُؤْمِنَ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ وَيُعَايِنُ مَا يُعَايِنُ يَوَدُّ
لَوْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ وَاَللَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَ الْمُؤْمِنِ وَإِنَّ
الْمُؤْمِنَ تَصْعَدُ رُوحُهُ إلَى السَّمَاءِ فَتَأْتِيهِ أَرْوَاحُ
الْمُؤْمِنِينَ يَسْتَخْبِرُونَهُ عَنْ مَعَارِفِهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ
فَإِذَا قَالَ تَرَكْت فُلَانًا فِي الدُّنْيَا أَعْجَبَهُمْ ذَلِكيف الحال
وَإِذَا قَالَ إنَّ فُلَانًا قَدْ مَاتَ قَالُوا مَا جِيءَ بِهِ إلَيْنَا
} وَفِي رِوَايَةٍ { فَيَقُولُونَ إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ
رَاجِعُونَ ذُهِبَ بِهِ إلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ } .
قال الشيخ صالح الفوزان : المؤمن عند الموت يرى منازله من الجنه فيسهل عليه خروج الروح .
رٌمـآد آآـشُـوقّ- المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
رد: خروج روح المؤمن
مشكور على الموضوع و جعلها في ميزان حسناتك
تحياتي
تحياتي
عاشقة الليل- Admin
- المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى